إن البراكين الموجودة على سطح كوكبنا وحوش نائمة، جعلها الله عزّ وجلّ آية من آيات خلقة ليعلم الانسان مدى ضعفه وصغر حجمه وقلة حيلته أمام قوتها الهائلة، فكم سلّطها الله تعالى بعدله على من يستحق من عباده العصاة على مر الأزمان. رائعة نظرا لجمالها الفاتن، مرعبة نظرا لدمارها الشامل. وعلى الرغم من أن حوادث انفجار البراكين نادرة وتبقى تحت أعين العلماء الذين يدرسونها بكثافة، إلاّ أنها لا تزال تمثل خطرًا كبيرًا على الانسان وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون على مقربة منها، ومع ذلك فتأثيرها بعيد المدى، ففي سنة 2010 انفجر بركان "إيافيالايوكل" في آيسلاندا والذي لم يرقى حتى ليكون في هذه القائمة، مسببًا غيمة رمادٍ غطت شمال أوروبا بالكامل ممّا أدّى إلى غلق 20 دولة لمجالها الجوي لمدة أسبوع. فأثر ذلك على أكثر من 100.000 مسافر، فنشأت حالة فوضى.
إليكم انشط و اخطر عشر براكين في العالم:
10. ماونا لوا - هاواي:
ماونا لوا هو واحد من أكبر البراكين في العالم من حيث الحجم والمساحة المغطاة. كما أنه واحد من البراكين الخمسة التي تشكل جزيرة هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو بركان نشط، والذي ربما استمرت انفجاراته للـ700.000 سنة الماضية على الأقل. حدث أكبر ثوران مؤرخ لـ"ماونا لوا" في القرن الماضي من 24 مارس 1984، إلى 15 أبريل 1984.
09. بركان تال - الفلبين:
يقع بركان "تال" في جزيرة لوزون في الفلبين على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة مانيلا. وهو واحد من البراكين النشطة في الفلبين، كل جزء من حلقة النار في المحيط الهادي. وقد اندلع في العديد من المرات بعنف كبير مما تسبب في إيقاع ضحايا كثر في المناطق المأهولة حول البحيرة.
وكان انفجاره آخر مرة في عام 1977، ولكن لوحظت علامات اضطراب عدة للبركان استمرت منذ عام 1991صاحبتها حركة للصفائح الأرضية وأحداث زلزالية قوية.
08. إلاوون - بابوا غينيا الجديدة:
"إلاوون" هو واحد من أنشط البراكين في "بابوا-غينيا الجديدة" وهو واحد من أكثرها خطورة، وهو أعلى بركان على مدى 1000كم من القوس البركانية المسماة "بسمارك". كان انفجاره المسجل الأول سنة 1700، وفد أدى ألى مقتل عدة آلاف من الناس كانوا يعيشون بالقرب منه. تم تسجيل 22 انفجارًا منذ سنة 1700 . وقد ثار البركان في عام 1980 وأطلق رمادًا وصل إلى 60.000 قدمًا في الجو، وتدفقت الحمم البركانية التي اجتاحت الأرض المحيطة بالبركان ودمرت مساحة 20 كيلومترا مربعا.
07. نيراجونجو - كونغو الديموقراطية:
أنشط البراكين في أفريقيا، وواحدة من ثمانية براكين في جبال "فيرونغا". منذ عام 1882 اندلع 34 مرة على الأقل. وكان الثوران الأخير المدمر لهذا البركان يوم 17 يناير 2002، عندما تدفقت الحمم أسفل جبل "نيراجونجو" وغطت ما يقرب 40٪ من مدينة غوما.
06. جبل ميرابي - اندونيسيا:
05. جاليراس - كولومبيا:
03. بوبوكاتيبتل - المكسيك:
01. يلوستون كالديرا - الولايات المتحدة الأمريكية:
إليكم انشط و اخطر عشر براكين في العالم:
10. ماونا لوا - هاواي:
ماونا لوا هو واحد من أكبر البراكين في العالم من حيث الحجم والمساحة المغطاة. كما أنه واحد من البراكين الخمسة التي تشكل جزيرة هاواي في الولايات المتحدة الأمريكية. وهو بركان نشط، والذي ربما استمرت انفجاراته للـ700.000 سنة الماضية على الأقل. حدث أكبر ثوران مؤرخ لـ"ماونا لوا" في القرن الماضي من 24 مارس 1984، إلى 15 أبريل 1984.
09. بركان تال - الفلبين:
يقع بركان "تال" في جزيرة لوزون في الفلبين على بعد نحو 50 كيلومترا من العاصمة مانيلا. وهو واحد من البراكين النشطة في الفلبين، كل جزء من حلقة النار في المحيط الهادي. وقد اندلع في العديد من المرات بعنف كبير مما تسبب في إيقاع ضحايا كثر في المناطق المأهولة حول البحيرة.
وكان انفجاره آخر مرة في عام 1977، ولكن لوحظت علامات اضطراب عدة للبركان استمرت منذ عام 1991صاحبتها حركة للصفائح الأرضية وأحداث زلزالية قوية.
08. إلاوون - بابوا غينيا الجديدة:
"إلاوون" هو واحد من أنشط البراكين في "بابوا-غينيا الجديدة" وهو واحد من أكثرها خطورة، وهو أعلى بركان على مدى 1000كم من القوس البركانية المسماة "بسمارك". كان انفجاره المسجل الأول سنة 1700، وفد أدى ألى مقتل عدة آلاف من الناس كانوا يعيشون بالقرب منه. تم تسجيل 22 انفجارًا منذ سنة 1700 . وقد ثار البركان في عام 1980 وأطلق رمادًا وصل إلى 60.000 قدمًا في الجو، وتدفقت الحمم البركانية التي اجتاحت الأرض المحيطة بالبركان ودمرت مساحة 20 كيلومترا مربعا.
07. نيراجونجو - كونغو الديموقراطية:
أنشط البراكين في أفريقيا، وواحدة من ثمانية براكين في جبال "فيرونغا". منذ عام 1882 اندلع 34 مرة على الأقل. وكان الثوران الأخير المدمر لهذا البركان يوم 17 يناير 2002، عندما تدفقت الحمم أسفل جبل "نيراجونجو" وغطت ما يقرب 40٪ من مدينة غوما.
06. جبل ميرابي - اندونيسيا:
جبل "ميرابي" هو البركان الأكثر نشاطا في اندونيسيا واندلع بانتظام منذ سنة 1548. وهو قريب جدا من مدينة "يوجياكارتا"، حيث أن الآلاف من الناس يعيشون على سفح البركانالذي كان نشطا على مدى 10.000 سنة الماضية، لذا فهم في خطر محدق.
"جاليراس" بركان نشط على مدى مليون سنة على الأقل. يقع في جنوب كولومبيا بالقرب من الحدود مع الاكوادور. اليوم هو البركان الأكثر نشاطا في كولومبيا.
أصبح "جاليراس" نشطًا مرةً أخرى في عام 1988 فقط بعد 10 سنوات من السكون. عقد مؤتمر يدرس بركان "جاليراس" في عام 1993، حيث قرر العديد من العلماء زيارة فوهة "جاليراس" وهنا كانت الكارثة عندما، فقد وقع انفجار غير متوقع للبركان أسفر عن مقتل ستة من العلماء وثلاثة سياح.
04. ساكوراجيما - اليابان:
"ساكوراجيما" هو بركان مركب نشط جدًا سفحه يقبع تحت البحر وثورانه أدى إلى نشوء جزيرة جديدة. وغالبا ما يطلق عليه "فيزوف الشرق" تيمنًا ببركان "فيزوف" الهائل في إيطاليا. وقد سجلت له ثورانات عديدة على مر العقود الماضية . فمن الخطورة ونظرًا لموقعه على بعد بضعة كيلومترات من مدينة كاجوشيما الـمكتظة بالسكانفهو يشكل خطرًا كبيرًا.
"بوبوكاتيبتل" هو بركان نشط وثاني أعلى قمة في المكسيك (5426 م) وهذا سيسهم في انتشار أكبر للحمم والمقذوفات وأيضًا الرماد على مساحة أكبر إن انفجر البركان، ومع ذلك فالسكان يتموقعون على بعد 40 كيلومترا في مدينة "بويبلا" شرق البركان. وكان آخر ثوران كبيرله عام 2000. ولحسن الحظ تمكن العلماء من تحذير الحكومة وتم إجلاء الناس من المنطقة.
02. جبل فيزوف - إيطاليا:
يقع جبل "فيزوف" على بعد 9كم شرق نابولي وعلى بعد مسافة قصيرة من الشاطئ. وهو البركان الوحيد في البر الأوروبي الذي اندلع خلال السنوات المائة الأخيرة. وقد انفجر بركان "فيزوف" عدة مرات كان آخرها في عام 1944، ويعتبر اليوم واحدًا من أكثر البراكين المدمرة في العالم بسبب عدد السكان الذين يعيشون في مكان قريب منه والذين يبلغون 3،000،000 نسمة عرضة للإنفجارات المدمرة في أي لحظة.
أمّا أخطر هذه البراكين فهو بركان "يلوستون كالديرا" الموجود في حديقة يلوستون الوطنية في الولايات المتحدة. وهو يعد الأخطر لقدرته الـفائقة على إنتاج ثوران بركاني مع مقذوفات لأكثر من 1000 كيلومتر مكعب، وهي ما تسمّى بالانفجارات البركانية الخارقة،لقدرتها على تغطية مساحات شاسعة بالحمم البركانية والرماد البركاني وهذا كافٍ لتهديد انقراض الأنواع الحية ويمكن حتى أن يكون واحدًا من أسباب نهاية العالم لأنه بمجرد أن ينفجر هذا البركان ، فإنه يتسبب في انفجار البراكين الأخرى في العالم مسببة نشاط تكتوني واسعة النطاق .